نورا المغربي .. مثلت 3افلام وابتعدت عن الأضواء
اللي قدامنا فى الصور دي تبقى الفنانة نورا في أشهر أدوارها بفيلم “العتبة جزاز” إنتاج 1969 .. والحقيقة إنه أشهر أدوارها لأنها شاركت في 3 أفلام بس .
نورا مصرية عراقية تركية إيطالية.. مصرية علشان اتولدت فى مصر.. عراقية لأن أبوها من أصل عراقي.. إيطالية لأن أمها من أصل إيطالي.. وتركية لأن جدتها تبقى تركية..
نورا المغربي أو “ليليان موصفي” زي ما اسمها مكتوب في الأوراق الرسمية من مواليد 1949 .. ومكنش ليها أى علاقة بالفن من صغرها .. كانت بنت عادية عايشة حياة عادية.. همها مستقبلها ودراستها وحياتها الأسرية فيما بعد.. لحد ما في يوم راحت اتفرجت على مسرحية وحبت الأجواء.. وبعدها عرفت إن مدرستها فيها فريق تمثيل فراحت شاركت فيه.. وبعدها اكتشفوا إن صوتها حلو فأبوها خلاها تتدرب على الغنا والبالية.. لحد ما جه اليوم واكتشفها عبداللطيف أبو هيف.. وحد هنا يسألني إيه اللي جاب القلعة جنب البحر.. وإزاي سباح يكتشف فنانة؟ أقولك برضه..
نورا كانت بتتدرب على الغنا مع منار أبو هيف.. زوجة عبداللطيف أبو هيف.. وفي يوم من الأيام سمعها عبداللطيف وأعجب بصوتها وشاف من طلتها وجمالها إنها تنفع للسينما.. فخدها من إيديها وداها للمخرج كمال الشيخ فى الاستديو اللى بيصور فيه.. بس لما وصل لقاه مسافر ولقى المخرج ممدوح شكري اللي قال لأبو هيف “أنا هاخدها معايا في فيلم جديد اسمه “3 وجوه للحب” إنتاج 1969..
وافقت نورا على إنها تخوض التجربة وبدأت تصور .. ومع الأيام الأولى اسمها بدأ يسمع فى الوسط الفني.. فطلبها فؤاد المهندس علشان تمثل معاه في فيلم “العتبة جزاز” وطلبها ممدوح شكرى في فيلم تاني اسمه “الوادي الأصفر” إنتاج 1970.. ده غير إنه جالها عرض لبطولة مسرحية “بونج بونج 707 ” قدام حسن يوسف وإخراج عبدالمنعم مدبولي..
وقتها مجلة من المجلات عملت مع نورا حوار وقالت فيه إنها مكنتش بتفكر فى إنها تشتغل فى السينما .. أولا لأسباب عائلية وثانيا لأنها لسه بتدرس فى المعهد الفرنسي.. ده غير إنها عرفت إن مهنة التمثيل دى مهنة شاقة ومتعبة .. وعلشان كده قالت هتجرب نفسها في التلات أفلام دول .. لو نجحت وحست إن الموضوع ماشي معاها تمام هتكمل .. لقت مشاكل وتعب وفرهدة هتبعد عن الوسط وتسيب الجمل بما حمل..
وطبعا بعد التلات أفلام دول نورا اكتشفت أن الموضوع متعب ومرهق فبعدت وقالت كفاية كده.