شيخ كومبارس السينما المصرية .. مطاوع عويس بدأ حياته ديلفرى فى محل سمك
من منا لم يشاهد هذا الوجة المألوف أيام الأبيض و الأسود و الملون ، جعلك تشعر و كانة جزء من الحياة المصرية التى نعيشها ! و تمنيت لو تعرف إسمة ! إنة مطاوع عويس 6 أغسطس 1929 -1 ديسمبر 2015 ممثل مصري.
ظهر في أواخر الخمسينات، و كان يعمل بأحد محلات الأسماك دليفرى بوى بتوصيل الطلبات للمنازل و فى يوم ذهب لتوصيل طلب للأستاذ الفنان أنور وجدى و طلب منة إن يساعده فى العمل فى السينما و قد كان ، ويعد من أشهر الكومبارسات في السينما المصرية، واشتهر بأدوار الشر، وتنوعت أدواره في تلك الأعمال ما بين ابن البلد أو تاجر خضار وفاكهة أو فتوة أو رجل صعيدي، وإن كان تميز بشكل كبير في دور المخبر، ومن أشهر أفلامه (صراع في الميناء، سلطان، حماتي ملاك، الرجل الذي فقد ظله، الرصاصة لاتزال في جيبي.
أعماله
عمل في الأدوار الصغيرة وتبعا لتكوينه الجسمانى فانه أدى ادوار ذات شكل عنيف منها رجل الأعمال والاثرياء والارستقراطى ورجل المباحث.
شارك مطاوع عويس، كما يقول عن نفسه، في أكثر من ألف فيلم منذ دخوله عالم السينما في أربعينيات القرن الماضي. قد يكون الرقم مبالغاً فيه، غير أن المؤكد أن وجه هذا الرجل شكّل جزءاً من ذاكرة الصورة السينمائية المصرية، فقد جمعته مشاهد محورية في أفلام عديدة مع فاتن حمامة وعبد الحليم حافظ وفريد شوقي وإسماعيل ياسين وأحمد رمزي، وغيرهم من النجوم الكبار، حتى بات من الصعب أن تمرّ ملامحه أمامك من دون أن تتعرف عليه، لكنه على الرغم من هذا ظل محتفظاً بموقعه على الهامش، ولم يطمح يوماً إلى أن يكون بطلاً، لكنه هنا، ومن خلال هذا الفيلم يلعب دور البطولة للمرة الأولى في حياته !
هؤلاء المهمشين يدور الفيلم التسجيلي “عندي صورة” للمخرج المصري محمد زيدان، عنهم ، غير أن المفارقة هنا أن مطاوع عويس تُوفي قبل يشاهد هذا العرض عن عمر 86 سنة، من دون أن يرى نفسه بطلاً في فيلمه الأخير.