نكشف سبب انتحار فتاة الشرقية ضحية الابتزاز الإلكترونى.. ورسالتها الأخيرة
سردت شقيقة “هايدي” الفتاة التي فارقت الحياة صباح اليوم، سبب انتحارها قائلًة: “قصة “هايدي” اختي الله يرحمها زي قصة “بسنت” بنت الغربيه اللي انتحرت من فتره، بس الفرق ان “بسنت” اتنين بس اللي اتفقوا عليها لكن اختي اتفق عليها مجموعة السفاحين بسبب مشاكل جيران “غندوره” اللي أول ما شافت هايدي بتموت قعدت تضحك وتزغرط وتتريق عليها وبناتها “منى حسن ابراهيم الدسوقي صان” المقيمه بالمحموديه بالدقهليه و”عزه حسن ابراهيم الدسوقي صان” المقيمه بأولاد صقر و”اسلام شاكر الفقي” ابن خالتهم والمقيم بصان الحجر وصاحبه “محمد علي” المقيم بصان الحجر”.
وتابعت شقيقة “هايدي”: “كنا جيران وأهل وواكلين في بيتنا ومربيين عيالهم ووالدتي مكانتش بتتأخر عليهم بأي مساعدات ماديه أو انسانية ولا كنا بنتأخر عليهم ف حاجه، مكناش نعرف ان الضربه يوم ما تيجي هتيجي منهم”.
واستطردت حديثها: “اتفقوا عليها وفبركولها صور وابتزونا ونفذنا كل طلباتهم وجينا نعمل محضر ابتزاز وتشهير في صان قالوا لازم “أدله”وساعتها مكنش معانا أي حاجه تثبت صِحة كلامنا لحد ما الموضوع اتعرف وساعتها كنت جمعت كل حاجه تدين كل سفاح فيهم بس فات الأوان ، اختي راحت مننا، حرقوا قلوبنا عليها بدري، امبارح كانت ف حضني والنهارده بقت في المقابر، محدش مصدق اللي حصل والله هما قالولي هي كويسه بس كانوا بيصبروني أنا ووالدتي، وقعدنا 14 ساعه ف النيابه والمركز وقدمنا بلاغ وكانوا هربانين بس اتجابوا ودلوقتي مستنيين الحُكم ومستنيين اختي ترجع علي الدفنه”.
واختتمت: “هايدي كانت بتصلي وعارفه ربنا وعمرها ما أذت حد ودايما كانت جدعه وبتقف مع أي حد في أي مشكلة، مكنش في اجدع ولا أحن من اختي والله وللعلم هي مكانش معاها موبايل علشان الناس اللي بتفتي وبتقول بسبب الموبايل،
أختي وهي بتموت كانت بتقول هما اللي عملوا فيا كده هما السبب في اللي أنا فيه، انا مكنتش عايزه اموت بالطريقه دي بس هما مسابوليش فرصه اعيش ثانيه في سلام من العيد الكبير اللي فات”.
وكانت قد أقدمت فتاة تبلغ من العمر الـ 15 عامًا بمحافظة الشرقية، علي التخلص من حياتها داخل منزلها، بتناول حبة الغلة السامة بسبب تداول صور شخصية لها على فيس بوك.
وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة تخلصت من حياتها، نتيجة تداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وجارى التحقيق فى الواقعة.
وتلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة من مستشفى أولاد صقر المركزي بوصول “هـ ش”، 15 عامًا، مقيمة دائرة مركز شرطة أولاد صقر، جثة هامدة، إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات، برئاسة محمد عوض، رئيس نيابة أولاد صقر، وإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
الجدير بالذكر أن محافظة الغربية قد شهدت خلال الشهر الماضي واقعة مشابهة، وهى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى، والتي قررت التخلص من حياتها بتناولها قرص كيماوى يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة”.