«القومي لحقوق الإنسان» يطلق أولي جلسات الحوار مع منظمات المجتمع المدني
أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان أولي جلسات الحوار مع منظمات المجتمع المدني بشأن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني وحضر اللقاء، عبر تطبيق زووم، السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس ،السفير محمود كارم نائب الرئيس ،عدد من أعضاء المجلس ،ممثلون عن منظمات المجتمع المدني ،رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب في مستهل الجلسة، أن المجلس القومي بتشكيله الجديد يمد يده لكل المنظمات الأهلية في كل محافظات مصر من أجل بدء التنفيذ الفوري لما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتعامل مع التحديات الواردة في الاستراتيجية بعقل مفتوح.
وطالبت رئيسة المجلس بضرورة تفكيك الاستراتيجية إلي أهداف قابلة للتنفيذ سواء في عام المجتمع المدني أو حتي نهاية العمل بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام ٢٠٢٦،وقد طرح ممثلو المنظمات الأهلية عددا من الأفكار المهمة خلال الإجتماع ومنها ضرورة التواصل بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الكبيرة في المجتمع المدني للوصول إلي الشبكة الأكبر للمنظمات التي تعمل علي المستوي المحلي في المحافظات المختلفة
و دعا مشاركون أخرون إلي إطلاق إستبيان خاص لمعرفة رأي المؤسسات والجمعيات الأهلية في طرق التعاون المستقبلية مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، توسيع نطاق تعريف مسمي المجتمع المدني ليشمل الأندية والجامعات من أجل توسيع مجالات الترويج لثقافة حقوق الإنسان وثقافة التطوع بين قطاعات الشباب.
وقد إتفق الحضور علي استمرار اللقاءات في الفترة المقبلة من أجل الوصول إلي أفضل صيغ ممكنة للتعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات والجمعيات الأهلية.